حسني سلوك طفلك بألعاب تملكينها بالفعل
قد يكون بناء المهارات الاجتماعية أسهل وأكثر متعة مما كنت تعتقد.
نقاط رئيسية
- قد يساعد وضع اختلافات طفيفة في الألعاب الشائعة في دعم السلوكيات الاجتماعية.
- من الممكن وجود العديد من الاختلافات المختلفة في الألعاب لدعم مجالات معينة من النمو لدى طفل معين.
- يمكن للعائلات أن تترابط مع بعضها البعض أثناء تعليم هذه المهارات المهمة.
قد يكون بناء مهارات التحكم في الانفعالات والتواصل أمرًا ممتعًا. وربما تمتلك العديد من العائلات بالفعل الأدوات اللازمة للقيام بذلك مدفونة في مكان ما في خزانتها.
على مر السنين، قمت بدمج عدد من الألعاب في عملي مع الأطفال الذين يميلون إلى الاستمتاع بها. أحاول غالبًا إضافة بعض اللمسات على القواعد المعتادة التي ستساعد الأطفال على تعلم تقنيات إدارة السلوك.
في حين أن هناك ألعابًا رائعة مثل "Ungame" مصممة خصيصًا لهذا الغرض، إلا أن معظم الناس لا يمتلكون مثل هذه الألعاب. لحسن الحظ، وجدت أنه يمكن لعب أي لعبة تقريبًا بطريقة أكثر دعمًا للنمو، والتحدي الإضافي يعزز في الواقع من المتعة لمعظم الأطفال.
أنا متأكد من أن العديد من المعالجين يستخدمون أشكالاً مختلفة من الألعاب مثل هذه، ولكنني أجد أن الآباء لا يعرفون عنها عادةً. وأملي في الكتابة عنها هو نشر الوعي حتى تتمكن الأسر من ممارسة ألعاب بناء المهارات معًا في المنزل. فيما يلي بعض الأمثلة:
لعبة بناء طوابق الابراج
قد تكون هذه اللعبة ممتعة بشكل خاص مع مجموعة من الأطفال ولكنها تعمل بشكل جيد أيضًا مع أطفالك. أحتفظ دائما بلعبة بناء الابراج مشيدة في مكتبي. إنها الأساس الأكثر تذبذبًا الذي يمكنك تخيله، ولهذا السبب فهي مثالية لممارسة التحكم في الانفعالات.
إذا صدم أي شخص الصينية أو ركلها أو هزها أو لمسها بأي شكل من الأشكال، فسوف يسقط هذا البرج. وإذا كنت أنت من أسقطها، فستخسر - حتى لو لم يكن دورك. أرى أطفالًا يعانون من فرط النشاط يجلسون هناك بلا حراك ويمكنني أن أشعر تقريبًا بمكافحتهم لكبح الاندفاعات للارتداد. وبينما من المهم أن يتمكنوا من إطلاق العنان لأنفسهم وأن يكونوا أنفسهم في بعض السياقات، فهذه مهارة جيدة لهم للبناء عليها في الأوقات في الحياة عندما لا يكون النشاط المفرط مناسبًا.
لتحدي إضافي، أدمج أحيانًا ضرورة مشاركة اعتراف حول المشاعر قبل أن يتمكن اللاعب من لمس البرج. على سبيل المثال، قد يقول الطفل، "شعرت بالغضب الأسبوع الماضي عندما دفعني صديقي" ثم يمكنه أن يأخذ دوره. أو إذا كنت تريد حقًا أن تكون متعمقًا، يمكنك حتى أن تأخذ علامة وتكتب سؤالاً على كل كتلة يقرأها اللاعب بعد سحبها، ويجب عليه الإجابة قبل أن يتمكن من وضعها مرة أخرى (على سبيل المثال، "ما هي القوة العظمى التي ستختارها ولماذا؟").
لعبة الداما مع الصمت - أخذ دور مشروط
على الرغم من أن لعبة الداما جيدة لهذا بسبب بساطتها، إلا أنه يمكن القيام بذلك مع أي لعبة تعتمد على الأدوار تقريبًا. قد تكون القواعد أنك ستلعب اللعبة مع الطفل، ولكن في كل مرة يحين دورك، فلن تقوم بحركتك حتى يكون هناك، على سبيل المثال، 10 ثوانٍ من الصمت والسكون. عادةً ما يكون الأطفال متحمسين للغاية لرغبتهم في استمرار اللعبة لدرجة أنهم سيكونون متحفزين للغاية للقيام بذلك.
إذا كان الطفل قادرًا على التعامل مع الأمر، فيمكنك وضع قاعدة مفادها أنه يجب عليه أيضًا الانتظار لمدة 10 ثوانٍ من الصمت والسكون قبل أن يأتي دوره. ولكن يجب أن تكون مستعدًا للتراجع عن حركته وجعله ينتظر مرة أخرى إذا خالف القاعدة.
مكافآت اللعب بالليجو مع اللباقة
هذه طريقة أخرى يمكن القيام بها بشكل فردي ولكنها فعالة بشكل خاص في المجموعات. أعطي الأطفال عددًا متساويًا من قطع الليجو العشوائية من صندوق ولدينا مشروع؛ على سبيل المثال، يقوم كل طفل بصنع نسخته الخاصة من سفينة الصواريخ (ليس بناءً على التعليمات ولكن من خياله). قد أضبط مؤقتًا لشيء مثل دقيقتين، وعند هذه النقطة يمكن للأطفال أن يسألوا "هل يمكنني الحصول على المزيد من قطع الليجو؟"
ولكن عندما يسألون، يجب عليهم استخدام نبرة صوت مناسبة واتصال بصري وغير ذلك من وسائل الاتصال غير اللفظية. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسأطلب منهم فقط المحاولة مرة أخرى. عندما يحصلون عليها، أعطيهم 10 قطع عشوائية أخرى من الصندوق. ثم نكرر العملية، مع السماح للأطفال في كل فترة مدتها دقيقتان بكسب المزيد من القطع وصنع سفينة صاروخية أكثر تفصيلاً. ورؤية أقرانهم يحصلون على المزيد من قطع الليغو هي حافز كبير للسلوك الاجتماعي الإيجابي. إذا كان لدي مجموعة حيث تكون هناك حاجة لذلك وأعتقد أنهم يستطيعون التعامل مع الأمر، فقد أقدم أيضًا عامل إزالة القطع لسلوكيات مثل الصراخ أو الرمي أو المقاطعة.
اصنع نسختك الخاصة
هذه مجرد أمثلة قليلة من عدد لا يحصى من التخصيصات التي يمكن للناس استخدامها لمساعدة طفلهم على بناء مهارة معينة. ليس هذا فحسب، بل إن الوقت الذي يقضيه في اللعب مع أحد الوالدين أو أحد الأحباء الآخرين غالبًا ما يكون علاجيًا بطريقته الخاصة.
أخيرًا، آمل أن يتذكر آباء الأطفال الذين يخضعون للعلاج أنه في حين قد تبدو جلسة الإرشاد في ظاهرها وكأنها تتكون من لعبة تافهة للأطفال، إلا أنها غالبًا ما تكون أكثر من ذلك بكثير.